يعد تقييم أداء كل ورشة عمل أحد إجراءات الشركة ومحاولة مهمة لإصلاح الرواتب في الشركة. إنها الطريقة الوحيدة لتقليل التكاليف بشكل فعال وتحسين القدرة التنافسية للشركة. وارتفعت أسعار المواد الخام بشكل كبير، وشكل نقص إمدادات الطاقة والمياه تحديا شديدا للشركات. يجب أن نعقد العزم على القيام بعمل جيد في تقييم الأداء في الورشة وزيادة كفاءة الورشة حتى يكون للشركة مخرج. تحدد خطة التقييم ثلاثة أهداف: هدف أساسي، وهدف مخطط، وهدف متوقع. وفي كل هدف، تمثل مؤشرات المستوى الأول مثل الناتج والتكلفة والأرباح 50%، وتمثل أهداف الإدارة مثل الجودة والإنتاج الآمن والتحول التكنولوجي والإنتاج النظيف 50%. عندما يتم تحديد الهدف، يُطلب من مديري الورشة العمل بجد.
لكي تتطور المؤسسات على المدى الطويل، يجب عليها ممارسة مهاراتها الداخلية، وإيلاء اهتمام وثيق للإدارة، وإعطاء وزن متساو للإنتاج والجودة. والجمع بين الاثنين لا يمكن أن يكون متحيزا. يجب على جميع مديري ورش العمل القيام بذلك بموقف إيجابي، وأخذ كل مؤشر تقييم على محمل الجد، وقبول اختبار الشركة، وإنشاء نظام تعويض موجه نحو الأداء.
تقييم الأداء السنوي لمدير الورشة هو وحدة محاسبية صغيرة تجمع بين المعالجة وتقييم الأداء لتجعل وظيفة مدير الورشة أكثر وضوحا والفوائد أكثر مباشرة، وذلك لزيادة حماسة العمل وكفاءة الشركة. آمل أنه من خلال التحسين المستمر لنظام تقييم الأداء، يمكننا ضمان تحقيق أهداف هذا العام بنجاح. ومن المأمول أن يتمكن مدير الورشة من الاستفادة بشكل جيد من موارد قائد الفريق والموظفين والعمل الجاد لخلق وضع جديد في العمل.
وقت النشر: 10 ديسمبر 2020